أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث ماذا أفعل؟ هذا السؤال هو محور حديثنا اليوم، حيث نتعرف معًا خلال تلك السطور على كيفية التصرف في مثل تلك الحالات.
حيث يعاني البعض من الحرمان من الميراث، وقد يرغب البعض في تحصيل حصته في التركة، ولكنه يجد صدود أو مماطلة من بقية الورثة في تحصيل حصته الشرعية في التركة كاملةً.
ففي السطور القادمة من مقالتنا اليوم، سوف نتعرف على الحلول القانونية لمثل تلك المشكلات، في ضوء ما جاءت به القوانين في المملكة العربية السعودية، تابع القراءة؛ للمزيد من المعلومات.
أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث
على الرغم من أن أحكام الشريعة الإسلامية جاءت واضحة فيما يتعلق بكيفية تقسيم الميراث بين الورثة، وكيفية تحديد حصص الورثة، وتم الاستناد على تلك الأحكام في نظام المواريث السعودي.
إلا أن هناك العديد من الخلافات بين الورثة، التي قد تقف حائلًا أمام تحصيل الحقوق للورثة، ولكن هناك حلول قانونية؛ لإنهاء تلك النزاعات، ومن ثم إعطاء كل وريث حصته في التركة.
ومن بين نزاعات الورث، النزاع بين الأم والأبناء حول قسمة تركة الأب، ونجد أن البعض يتساءل “أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث، ماذا أفعل؟”.
نجيب على ذلك بأنه يمكنك حل النزاع وديًا، وذلك من خلال المطالبة بإجراء قسمة رضائية، وتحرير عقد القسمة وتوثيقه، على أن يأخذ كل وريث حصته الشرعية في التركة.
وفي حال تعذر هذا الحل، يمكنك اللجوء إلى رفع دعوى ميراث، وسوف تقوم المحكمة بحصر تركة المتوفي وحصر الورثة الشرعيين وتحديد حصصهم، ومن ثم تقسيم الميراث بينهم.
إذا كنت بحاجة إلى مساعدة محامي جدة في التعامل مع تلك النزاعات وحلها، يمكنك الاستعانة بنا، وسوف يقدم لك محامينا الدعم المطلوب؛ من أجل تحصيل حقك الشرعي في التركة.
المطالبة بالميراث
إذا كنت تتساءل “أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث، ماذا أفعل؟”، يمكننا تلخيص الرد على ذلك، بأنه عليك التوجه إلى المطالبة بالميراث بالطرق المشروعة.
حيث تتمثل طرق المطالبة بالميراث في النظام السعودي، في المطالبة بالميراث بشكل ودي، من خلال إجراء قسمة رضائية بين الورثة، أو بشكل قضائي، من خلال رفع دعوى مطالبة بالميراث.
ولكن يجب التنويه هنا أن لكل طريقة من طرق المطالبة بالميراث شروط خاصة بها يجب الالتزام بها؛ من أجل التمكن من تحصيل الأنصبة الشرعية في التركة بشكل قانوني.
فإذا كنت ترغب في تحصيل الحق، من خلال قسمة رضائية، يجب الالتزام بالتالي:
- وجود موافقة من كافة الورثة بشأن القسمة.
- لا بد من أن يكون الورثة بالغين راشدين.
- يجب اتباع إجراءات القسمة الرضائية وتوثيقها كاملة.
أما إذا كنت ترغب في تحصيل الحق، من خلال قسمة قضائية، يجب الالتزام بالتالي:
- يشترط وجود نزاع بشأن تقسيم التركة.
- رفع الدعوى في المحكمة المختصة، مع إحضار المستندات اللازمة، وأبرزها إعلام الوارثة ومحضر الامتناع عن التقسيم.
للتعرف على إجراءات المطالبة بالميراث في النظام السعودي، استعن بنا، وسوف يساعدك محامي في جدة التابع لنا في التعرف على ما هي الإجراءات المطلوبة، وفق النظام السائد.
مقالات ذات صلة بمقالنا “أمي حرمتني من ميراث أبي”: أسهل طريقة لتقسيم الميراث وكيفية تبيان انصبة الورثة بالسعودية 1445
متي يجب تقسيم الميراث؟
يتساءل البعض “أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث، ومتى يجب تقسيم الميراث؟”، سوف نجيب على ذلك خلال تلك السطور، بالاستناد على القانون السعودي.
حيث أنه بعد وفاة صاحب التركة، يتم نقل التركة إلى الورثة الشرعيين، وذلك بعد إتمام بعض الإجراءات المتعلقة بحقوق التركة المتمثلة في استخراج مصاريف الجنازة وديون المتوفي.
وكذلك يجب تنفيذ الوصية الشرعية، واستخراج الكفارات وخلافه من حقوق الله على العبد، وبعد الانتهاء من ذلك تأتي مرحلة تقسيم الميراث، ويجب اتباع أحكام الشرعية الإسلامية في ذلك.
وفي حال وجود امتناع أو مماطلة من الورثة لإجراء القسمة، مع وجود صوت واحد من الورثة راغب في التقسيم، يجب القيام بإعطاء الوريث حقه الشرعي، ويتم بالود أو بالقضاء.
عقوبة تأخير توزيع الميراث
إذا كنت تتساءل “أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث؟”، وكان السبب وراء ذلك تأخير توزيع الميراث، فهنا يجب النظر في المسألة، والتحقق من سبب التأخير في التقسيم.
فقد يكون تأخير تقسيم الميراث مدعم بموافقة ورضا الورثة، وقد يكون لا يتوافق مع رغبة أحد الورثة أو بعضهم، وهنا يجب إعطاء الورثة الراغبين في حقهم حصتهم الشرعية في التركة.
فإذا كان هناك موافقة من الأم وبقية الأخوة بشأن تأخير توزيع التركة، ولكنك راغب في تحصيل حقك من التركة، هنا لك حق المطالبة بالتركة، وهنا لهم حق الاستجابة لمطلبك.
حيث أنه لا يجب تأخير توزيع التركة دون موافقة جماعية من الورثة، ولا يجب أيضًا أن تكون الموافقة تحت إجبار أو إكراه، وعليه يحق لك المطالبة بحصتك، وسوف ينصفك القانون.
فإذا لم تتمكن من تحصيل حصتك الشرعية في الميراث وديًا، فقد يكون الحل المتبقي لك هو رفع دعوى قضائية، وحينها تقوم المحكمة بمساعدتك في تحصيل حصتك، بموجب حكم قضائي.
مقالات ذات صلة بمقالنا “أمي حرمتني من ميراث أبي“: جدول تقسيم الميراث في السعودية: مشروح ومفصل 1445
عقوبة الحرمان من الميراث
أما في حالة كنت تتساءل “أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث، ماذا أفعل؟”، وهنا كانت الأم راغبة في حرمات هذا الوريث من حقه بعمد، فالوضع هنا مختلف.
حيث أن القانون السعودي يرفض الاعتداء على حقوق الغير في التركة ومنعهم من تحصيل حصتهم الشرعية في التركة، بل قد يفرض عقوبات ضد من يقوم بالاستيلاء على التركة.
وتختلف العقوبات القانونية المترتبة على عدم توزيع الميراث، وذلك على حسب الحالة، وتقوم المحكمة المختصة بالنظر في تفاصيل النزاع القائم، ومن ثم فرض العقوبة القانونية المستحقة.
وهنا يمكننا القول بأن القضاء السعودي يساعد الورثة في تحصيل حقوقهم الشرعية، ويضرب بيد من حديد في نزاعات الورثة، والعمل على حلها، وفقًا لما جاءت به الشريعة الإسلامية.
وهنا يجب أن نشير إلى أن مسألة الحرمان من الميراث لا يترتب عليها عقوبات قانونية فحسب، بل يعد هذا التصرف مخالف للشريعة الإسلامية، وقد يترتب عليه عقوبات أخروية أيضًا.
حيث يقال أن منع الورث من حقه الشرعي في التركة يعد كبيرة من الكبائر، وعليه يجب على الورثة الحرص على عدم منع أحد الورثة من تحصيل حقه الشرعي، وهذا مرفوض شرعًا وقانونًا.
إذا كنت تود معرفة المزيد عن عقوبات الحرمان من الميراث، تواصل معنا، وسوف يساعدك محامي جدة التابع لنا في معرفة الرأي القانوني، ويقدم لك المعلومات المبنية على أسس قانونية.
حكم التصرف في مال الورثة
بعض الحالات قد تتساءل “أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث، ولكن ماذا أفعل، إذا تصرف أحد الورثة في التركة؟”، سوف نوضح لك التصرف القانوني في هذه الحالة.
حيث أنه طبقًا للأنظمة السعودية، لا يجوز حرمان وريث من حصته الشرعية، كما أوضحنا أعلاه، ولا يجوز أيضًا التصرف في التركة قبل قسمتها، دون موافقة من كافة الورثة.
وإذا قام أحد الورثة بالتصرف في التركة قبل قسمتها دون أذن من بقية الورثة، فهنا قد يعرض نفسه للمساءلة القانونية، ويجوز لبقية الورثة المطالبة بحصتهم في التركة وتقسيمها.
وهنا يكون التصرف السليم هو محاولة التحدث مع الوريث المتصرف في التركة؛ من أجل المطالبة بالحقوق كاملة، وقد يقوم برد التركة كاملة، أو تعويض بقية الورثة عن هذا التصرف.
وفي بعض الحالات، قد لا تنجح المحاولات الودية للتسوية بين الأطراف، هنا يجوز للورثة رفع دعوى ضد الوريث المتصرف في التركة، وسوف تقوم المحكمة باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وهنا نبشرك بأن القانون السعودي يكفل الحقوق للورثة كاملةً، وعليه تقوم محكمة الأحوال الشخصية جاهدة في الفصل في نزاعات الورثة، وإعطاء كل وريث حصته الشرعية.
إذا كنت تريد معرفة كيفية رفع دعوى في هذه الحالة، تواصل معنا، وسوف يقدم لك افضل محامي في جدة لدينا الاستشارة اللازمة، ويبين لك إجراءات رفع الدعوى وشروطها.
مقالات ذات صلة بمقالنا “أمي حرمتني من ميراث أبي”: صيغة تنازل عن ميراث بدون مقابل من محامي متخصص 1445
هل يجوز رفع دعوى من أحد الورثة
بعد أن تعرفنا على الإجابة القانونية بشأن سؤال “أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث، ماذا أفعل؟”، هنا قد يطرح سؤال آخر “هل يجوز رفع دعوى من أحد الورثة؟”.
ونجيب على ذلك بأن القانون السعودي لا يمانع من أن يتم رفع دعوى المطالبة بالميراث من قبل وريث واحد، وإن قلنا إن هناك شروط لدعوى المواريث، فلا تعد موافقة بقية الورثة ضمنهم.
حيث تتمثل أبرز شروط قبول دعاوى المطالبة بالميراث في النظام السعودي في وجود نزاع بين الورثة، وتعذر القسمة الودية، مع تحرير محضر بالامتناع عن القسمة أو النزاع القائم.
كما يشترط أيضًا تقديم بيانات عن المدعي، والمورث، وبقية الورثة، وهناك أيضًا عدد من المستندات والأوراق الرسمية اللازم تقديمها، عند القدوم على رفع دعوى المطالبة بالميراث.
للتعرف على المزيد بشأن دعاوى المواريث في ضوء القانون السعودي، تواصل معنا، وسوف يقدم لك محامي في جدة التابع لمكتبنا المعلومات القانونية الهامة في هذا الشأن.
كما يقدم مكتبنا خدمات رفع دعاوى الميراث المختلفة، على يد محامينا المعتمدين، حيث يبذل محامينا الجهد؛ من أجل مساعدة موكلينا في تحصيل حقوقهم في التركة بالقانون.
استشارات قانونية في الميراث
تعد خطوة طلب استشارة قانونية بشأن مسائل الميراث خطوة في غاية الأهمية، حيث أن مسائل الميراث قد لا تكون واضحة ومفهومة لدي البعض، وتكون الاستشارة هي المرشد القانوني حينها.
تقدم الاستشارات القانونية في مسائل وقضايا الميراث على يد محامين خبراء في قانون المواريث، ولديهم خلفية قوية حول أحكام الشريعة الإسلامية بشأن المواريث وتحديد الأنصبة الشرعية.
وتتمثل أهمية طلب الاستشارة القانونية في مسائل الإرث، في التالي:
- المساعدة في فهم القوانين المتعلقة بالمواريث، والتعرف على التصرفات القانونية السليمة، في التعامل مع مختلف مسائل التركة، وفق القوانين السعودية.
- التعرف على كيفية المطالبة بالميراث، وفق أساليب مشروعة صحيحة.
- المساعدة في إيجاد حلول فعالة للنزاعات بين الورثة، سواء كانت تلك الحلول قائمة على الحوار الودي أو الاستعانة بالقضاء المختص.
- الحصول على الإجابة القانونية على مختلف الاستفسارات القانونية، التي تدور في أذهان العملاء بشأن التركات.
يرحب مكتبنا باستقبال الاستشارات القانونية المختلفة، ويقدم خدمة الاستشارات القانونية بمساعدة افضل محامي في جدة لدينا مؤهلًا للرد على استشارات واستفسارات العملاء المختلفة.
وخلاصة القول، إذا كنت تتساءل “أمي حرمتني من ميراث أبي واريد حقي من الميراث ماذا أفعل؟”، فأمامك خيارين، الخيار الأول محاولة إيجاد حل ودي لإنهاء النزاع وتحصيل الحق.
أما الخيار الثاني يتمثل في رفع دعوى قضائية للمطالبة بالميراث، حيث تقبل المحكمة النظر في نزاعات الورثة، والعمل على البت فيها، وفقًا لأحكام الشرعية الإسلامية والقوانين السائدة.
مقالات قانونية ذات صلة بمقالنا “أمي حرمتني من ميراث أبي”:
اجراءات توزيع الميراث مع وجود ممتنعين يوضحها محامي جدة (2023)
كم نصيب الزوجة من الميراث يوضحها محامي مواريث جدة (2023)
تقسيم الميراث بعد وفاة الأم قبل الأب بالسعودية (2023)
دعوى المطالبة بالميراث في السعودية 2023
صحيفة دعوى مطالبة الورثة بالسعودية بيد محامي ميراث 1444
كيف أطالب بحقي في الميراث في المملكة السعودية
هل يلزم تحديث حصر الورثة او تحويلة من ورقي الى الكتروني بالسعودية 1445